. ( يا روح انتظري)
قُل للمآقي أتاها اليوم يمتحنُ
دمعٌ بعيني بِهِ الآلام تقترنُ
أصبو إليها لعلّ اليوم تعذرني
والدّمعُ تبقى بِهِ الأهدابُ تحتقنُ
يا من إليها أتاني الوجدُ مشتعلٌ
صارت بناني لقول الشِّعر تمتهنُ
والحزنُ باقٍ لأنَّ الوصلَ منقطعٌ
ياليت من ذهبوا في الصَّدر قد سكنوا
ياليتهم قبلوا أن يزرعوا أملي
زهراً حديقتهم للعمر لو أذنوا
كانت حياتي أنا سعداً بتربتهم
لكنّهم رفضوا والقلب قد أوهَنوا
ياليت لي حجرٌ للقلب تبدلهُ
حتّى إذا ذهبوا للعيش ما رهنوا
تلك السّنين مضت والقلبُ منتظرٌ
والشّوق يحرقني والنبضُ قد خَبَنوا
وجدٌ أكابرهُ في حين ألحظها
أقسو على نَفَسي والرّوحُ تختزنُ
قهراً على ألمي يا روح إنتظري
علَّ الزّمان مضى والوصلُ مرتَهَنُ
بقلمي فادي مصطفى
قُل للمآقي أتاها اليوم يمتحنُ
دمعٌ بعيني بِهِ الآلام تقترنُ
أصبو إليها لعلّ اليوم تعذرني
والدّمعُ تبقى بِهِ الأهدابُ تحتقنُ
يا من إليها أتاني الوجدُ مشتعلٌ
صارت بناني لقول الشِّعر تمتهنُ
والحزنُ باقٍ لأنَّ الوصلَ منقطعٌ
ياليت من ذهبوا في الصَّدر قد سكنوا
ياليتهم قبلوا أن يزرعوا أملي
زهراً حديقتهم للعمر لو أذنوا
كانت حياتي أنا سعداً بتربتهم
لكنّهم رفضوا والقلب قد أوهَنوا
ياليت لي حجرٌ للقلب تبدلهُ
حتّى إذا ذهبوا للعيش ما رهنوا
تلك السّنين مضت والقلبُ منتظرٌ
والشّوق يحرقني والنبضُ قد خَبَنوا
وجدٌ أكابرهُ في حين ألحظها
أقسو على نَفَسي والرّوحُ تختزنُ
قهراً على ألمي يا روح إنتظري
علَّ الزّمان مضى والوصلُ مرتَهَنُ
بقلمي فادي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق