الأحد، 6 أكتوبر 2019

رعاة ضيائي /بقلم الشاعر عبد الرزاق الرواشدة


[ رُعاةُ ضيائي ] توالت همومي واشتكيتُ حُضورَها لماذا تعنَّت واسئتباحت مُنهَّلي سئمتُ أنينا من بذورِ رياحِها وناحت عيوني لا ترى غيرَ مُذهِلي فأخبرتُ ليلي إنَّني مُتخدِّرٌ فبالله دعها في بعيدٍ ومُخذِلِ سألتُ إلهي في صلاتي يرُدُّها لِئلاَّ تراني شاديا للتجهُلِ أنا لستُ منهم لو دعتني مطامِعٌ ولا هنتُ نفسي للطغاةِ مُهلِّلي سأبقى بعيدا عن جُلوسِ غُرورِهم ولو ما تمنَّى من دعاها بِكلكلِ سأهجرُ دربا للنفاقِ حنينُها وأحمِلُ حُبي صادِقا لم يتوسَّلِ أُغنَّي قصيدي إن رأيتُ كرامَها رُعاةُ ضيائي اصطفاها مُؤمَّلي عهدتُ لِقلبي أن يصونَ مودَّتي ويسعى إليهم كلَّما حان مُقبِلي فما كان منه غادِرٌ ومُقلَّبٌ وما قاد لحنا من سُقاةِ المُحنظَلِ ---------------------------- عبدالرزاق الرواشدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وتمضي الأيام /بقلم الاستاذة لميس منصور

وتمضي الأيّام تمضي الأيّام بالحبّ......تزخر تخفقُ القلوبُ ومن ورودها                النّدى.......يمطر والبساتينُ والحقولُ من فيض غرامه...