الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

لا تراسليني /بقلم الشاعر البروفيسور عيسى نجيب حداد


لا تراسليني يا انت ما عاد للحنين مني ما كان ولن يرتسم الشوق العابر في ذاك الزمان ولم تعد الريح الخجولة تهتز لنا تلك الاغصان ولا تتجابر العواصف الخواطر من اهتزاز الهجران فلا اسف علينا ان كبر فينا الانقطاع وتواترت الاحزان لا اسف ان اضعنا من بواقي الاعمار وتباهت بالنقصان فكل الاشياء تولد صدفة تودع صدفة بلا تذكار للامان وهي حكاية اسيرة لبوح حروف فيتعشقها شعر ديوان فنقشها حرف كتبتها كلمة وصدحتها قصيدة على لسان صاغتها الاقدار حكايا على ابواب المعابد للنسك لرهبان امست كلها بعد التعنت فيضها الجامح الهادر من بركان احاطت بسيل من الوحل حتى لامسني مقتناها حرمان فاض كموج البحر الغاضب ان تداعاه تسونامي غضبان اخذ الكل في ثوراته بغضبه فاغرق تحته هياكل عمران ابقى الميراث في اعماقه حتى تردى القول في هيجان هل تسكر الطبيعة اذا اختلفت مع القدر المتمرد سكران كلاهما يعانقا العشق اذا ازهرته بساتين بحاضنة الزمان كموجي بحر تلاقيا على الحدود منهما لكن لا يختلطان هكذا انا الغريب بعد وداعك قد اوهبت عشقي للنسيان فتناسيت اننا في عمر الاربع وعشرين ساعة كنا عرسان حين كنا نلتبس الابيض في ساحة الاحلام بزهر الالوان وغير الليل الاسود بظلامة الوان العمر وحتى الاقحوان الشاعر بروفيسور عيسى نجيب حداد رحلة العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وتمضي الأيام /بقلم الاستاذة لميس منصور

وتمضي الأيّام تمضي الأيّام بالحبّ......تزخر تخفقُ القلوبُ ومن ورودها                النّدى.......يمطر والبساتينُ والحقولُ من فيض غرامه...